آراء وكتاب

قصيدة حانت ذكراها … سمية الحمايدة

الوصلة نيوز _

قصيدة كتبتها منذ زمن وحانت ذكراها …
*مَا كُـنْـــتُ يَـــوْمــــاً بِاَلْـهِـجـاءِ سَـليـــطَةً
لَـوْ لَـمْ يَـكُـونُـوا فـي خِـصامي من بدا
*مَـا خُــنْــتُ وُدًّا إِنَّــمَــــا خَـــانــــوَا دَمِـي
وسَــأَلْتُـــهُـمْ بِــبَـداوَتِـــي فيــما الـعِــدا
*قَدْ كُــنْتُ أَحْــرُثُ قـَمْــحِهِمْ بمَــعاولِـي
حَتَّى عَــــلَتْ أَسْــــنانُـها رَحَـلُــــوا غــدا
*لـمّـا تَــجَلَّـتْ في الــدُّجَـــى أَوْزَارَهُــمْ
قَــامُــوا ثِــقَــالاً سُـــجَّـــداً وَتَــشْـــهَّــدَا
*هل تـشــرق الشّــمسُ عِــقـب الصّـبى
إذْ كَــيْــــفَ لِـلْأوطــــــان أَنْ تتــعــرّبدا
*أَيَضــيـقُ قَلْـــبٌ جِـــئـتهُ فيـما مـضى
أم كَـــــان لِـلْأَضْــــلَاعِ أَنْ تَـــتَـــوســدا
*سَرَقَتْ نُجوْمكَ شَـمْـعَتي بين الدُّجى
وكَــفَاك مِــنْ أَسْــماءِنـا نــــور الهُـــدى
*كُــنْ كَـــاذِبًا كُــنْ فــارِهاً لَا تَــــسْتَــحي
مَـا كَـــانَ لِلصُّــعْلُـــوكِ أَنْ يَــتـَـفَــــرَّدَا
*رُحْــمَاك قـَـلـْبِـي مَا كَــفَــاكَ تَــكَـبُّـــرا
حَتـَّى مَـتَى تَــلْــهُـــوَ بِـنَــا مُـــتَـجـــرًّدا
*أَمْ كُـنْـتَ تَـرْجُــو جـنّــةً لـن تــــسكــنا
وَأْضَـعَتْ عُـمْـركَ كُـلُّهُ خَـلْفَ المدى

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى