
في الوقت الذي كان فيه الباشا جهاد قطيشات يقود التوافق بين عدد من أبناء النادي الفيصلي في مساعيه لحل الأزمة أو بالأحرى الأزمات التي زادت من اوجاع الزعيم، بسبب تخبطات الهيئة الإدارية والتي حرمت الفريق من التتويج بعدة ألقاب، وخصوصا لقب دوري المحترفين الذي ظفر به الفيصلي في العام 2022 أبان قيادة الباشا للزعيم.
نقول في الوقت الذي توصل فيه الباشا إلى توافق بين أبناء الفيصلي في اعقاب استقالة رئيس النادي نضال الحديد، واختيار رجل الأعمال يوسف داود لقيادة النادي في هذه المرحلة، وأيضا المرحلة المقبلة، كان عدد من “المخربين” يطلقون أبواقهم عبر صفحاتهم المسمومة في محاولة لإفشال هذا التوافق.
وما تزال الفرصة مواتية أمام الباشا ورفاقه لإنقاذ الفيصلي من خلال لم شمل التوافق من جديد والخروج بهيئة إدارية قادرة على قيادة النادي في هذه المرحلة المؤقتة وبناء مرحلة جديدة مع نهاية العام الحالي.