احترافية العمل باللجنة الأولمبية الأردنية
كتب.. بلال الغلاييني
المتابع للشأن الرياضي، يدرك الجهد الكبير الذي تقوم به اللجنة الأولمبية الأردنية في إدارتها للرياضة الأردنية بمختلف العابها ورياضاتها، الأمر الذي انعكس ايحابا على هذا القطاع الواسع، ولعل التطور الذي اصاب الرياضة الأردنية من خلال النتائج المميزة التي حققتها المنتخبات الوطنية في الفترة الماضية لدليل على هذا التطور.
وعند الحديث عن اللجنة الأولمبيـة وما تضمه من شخصيات إدارية وفنية نشير إلى الدور المحوري الذي يقوم به رئيس اللجنة سمو الأمير فيصل بن الحسين، والذي عزز من مكانة اللجنة ووضعها في مقدمة الدول، مع تمنياتنا له بالتوفيق والنجاح في مهمته المقبلة في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
الأمانة العامة، والتي تعتبر “مطبخ” الرياضة الأردنية، تدير المشهد بكل احترافية، حيث تمتلك الأمين العام إبنة الرياضة رنا السعيد ما يكفيها من الخبرة والدراية بكافة الأمور الرياضية لإنجاز المطلوب، لذلك سهل من عمل كوادر اللجنة من تنفيذ البرامج وتحقيق النجاحات.
وليس غريبا على اللجنة الأولمبية وكوادرها المتميزة إدارة ملف انتخابات الاتحادات الرياضية بكل حيادية وبكفاءة عالية، وهنا لا بد أن نسجل تقديرنا لمديرة الاتحادات الرياضية مي النسور، وهي التي تعتبر إبنة الرياضة أيضا، وتمتلك الخبرة الوفيرة، ومعها أصحاب الكفاءات العالية الذين انجزوا ملف الانتخابات بكل كفاءة واحترافية تدون في سجلات “التقدير والإعتزاز”.
ولا بد لنا إلى أن نعرج ولو قليلا، ومن باب الواجب الذي يحتم علينا أن نجزيه إلى الزملاء في دائرة الإعلام، الذين يديرون شؤون الإعلام بمهنية عالية، متسلحين بالقدرات العالية، وما وصل اليه الإعلام الرقمي من تطور كبير.
أيام قليلة تفصلنا عن ولادة مجلس إدارة جديد يقود اللجنة الأولمبية نحو أفق جديدة، وهذا ما يأمله الوسط الرياضي في المرحلة المقبلة التي تتطلب منا جميعا الوقوف خلف اللجنة وكوادرها ودعمهم بكل ما نملكه من إمكانيات.
